samedi 7 mai 2011

القصيدة العصماء على اذان الماجدي و من معه الصماء




 
في بلد المغاربة الكرام
فكر ماجيدي همام
في شغل الشعب وشبابه لأيام
عن السياسة وأي اهتمام
وحتى لا يفكر في محاسبة الحكام
......أو حاله الذي ليس على ما يرام
فقال ننظم مهرجانا كل عام
ننفق عليه من المال العام
فلا محاسبة في هذا المقام
وسنسكت الجميع عن الكلام
بالمشاهير ومآدب الطعام
وأضواء وألوان وأعلام
سنبهر الكل عند الظلام
ونعلن التهجد والقيام
ولا يهمه بعد المأموم من الإمام
سكارى موازين والسلام
من فوضهم صرف مال الشعب بسخاء؟ 
وتوزيعه على نانسي وروبي وهيفاء،
مقابل دقائق رقص وتعري وغناء، فهل اختفى من شعبنا الفقراء؟ 
أليس أغلبنا يعيش على التسول والاستجداء؟
أليس شبابنا العاطل أحق بهذا السخاء؟ 
...ألا يعيش بعضنا في العراء؟، أليس بعضنا لا يملك ثمن الدواء؟،
وهل بموازين سيتحقق النماء؟،
ونتقدم الى الامام ...بدل الوراء، وأين نصيب فنانينا الشرفاء؟
إليك نشكو يارب السماء، عمل هؤلاء السفهاء
أضواء موازين تنير حسان
وشباب كالفل تبتلعه الحيتان
بحثا عن لقمة خبز وأمان
ومعظم الشعب فقد الأمل قتلته الأحزان
غلاء معيشة وبطالة وذل وهوان
... لو اجتهدت ما أحصيت ما عندنا من كريان
بيوت كالقبور هشة البنيان
لم يعد لها وجود في عديد البلدان
انقرضت من عقود وأزمان
وبقيت في العاصمة وفاس ووزان
فمن أحق في نظركم بمال المهرجان
الشعب المحروم... أم مغنيات لبنان
لا أعتقد أنه سيختلف على الجواب إثنان
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire