samedi 21 mai 2011

خطبة الأحد لملحق الاقتصاد


لم تحترم القواعد لضرورة الميزان .

خطبة الأحد لملحق الاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين إلى يوم الدين.

   أيها الملحقون ، غير المنبثقون عن المقتصدون. اعلموا رحمكم الله في الدنيا والآخرة، أن الكتاب العامون الضالون الكذابون، المجتمعون والموقعون مع العباسيون اتفاق الذل والمهانة. قرروا بإصرار، ولنضالاتنا بالإقبار، فتفضلوا برفع الزكاة إلى ستين ألف دينار ، مراعاة لأعمالنا الجليلة، وتضحياتنا الجسيمة، وانضباطنا لمذكرات خشيشن والعبيدة، ذات العقلية البائدة، والسائدة في زمن هو زمانهم، يزهون فيه على الشغيلة، فرأوا في اتفاق فاتح غشت ضربا من الخيال، فلا يعقل أن تخرجوا خارج السلم ،لأنهم لم يجدوا لحد الساعة من يصعد  على السلوم ، وأنتم تعلمون أن الحائط مهدوم، فاقعدوا الآن في درجه وسبحوا، وادعوا مع الصناع في الحكومة أن تجد لنا طريقة سهلة، لا تمر على الأمانة العامة، لصرف دينارات تعويضاتنا عينية أو تكميلية، لأنها تسقط في جيوب عرضية.
   أيها الملحقون ، غير المنبثقون عن المقتصدون. اعلموا رحمكم الله في الدنيا والآخرة أنكم تعلمتم الدسارة، وكلام النصارة ، وركوب السيارة ، وهذا مخالف للقانون والضوابط،، وعليكم أن تضلوا مزالط . وعلى هذا الأساس اجتمع عباس ومزوار والعلمي وأغماني وأغطسوا أرجلهم في الحناني ، واستدعوا الكتاب العامون الخمسة خلسة،  وقدموا لهم الحليب والتمر والتهاني .
    أما النقابات القطاعية فحجتها على المركزية، فاتصلت بخشيشن والعبيدة، وطلبت من احميدو لأن يهبط الريدو،وسدوا، وعلقوا الإضراب، قلبهم على أولاد الشعب، وحنا منين مشي من الشعب. قال كاتب عام: لنتقاسم المعاناة. أما الثروات يتقتسمونها هم، ومن حولهم. فهم الذين حسبوها في السماء والماء والهواء....فاللهم لا تغفر لهم، واهلك من تواطئ علينا من القوم الضالين، واخذل من خذلنا ، وارزقه يا رب قلة الصحة والعافية، ولا ترحمه في الدنيا والآخرة، إن كان وزيرا، فزد في وزره وإن كان كاتبا عاما، فعاقبه في الدنيا عقابا تاما، وإن كان برلمانيا للمأجورين فزده اللهم عذاب الضالين المكذبين، فنحن والحمد للهه لايسأل عن احوالنا في الغرفة الثانية، ولا في المجالس الحكومية، التي تناقش الزيارات وتغيب الانتظارات.
 فطوبى لكم بمقامكم، واعلموا أن دوام الحال من المحال، فغدا تنزلون ولا أحد تكلمون، وبأفعالكم ستندمون ، ولن تجدوا ما تقولون، لأنكم فعلتم ما لا تقولون. ورزقنا على الله، والحمد لله، ونحن له شاكرون. وعاش الملحقون غير المنبثقون.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire