dimanche 22 mai 2011

إحتكاك بين المتظاهرين وقوى حفظ الأمن في بني مكادة طنجة




تدخلت المصالح الأمنية بقوة في حومة "النصرى" لتفريق الوقفة الإعتيادية التي اعتادت حركة 20 فبراير بطنجة الإعتصام في ساحتها كل يوم أحد ، ولوحظ أن التيارات الإسلامية مثل السلفية الجهادية وجماعة العدل والإحسان وفئة من العدالة و التنمية نزلت بكل ثقلها  وتعبئت للمواجهة ، خاصة وأن وقفة الأحد لم تكن مرخصة ، وأن الجهة التي دعت إليها خرجت إلى الشارع رغم قرار المنع ، وهو ما جعل المصالح الأمنية تستعد لكل الإحتمالات ، وقامت بتطويق مكان الإعتصام وعززت عناصرها البشرية بالزي النظامي و المدني ووضعتهم في المواقع الحساسة ، حفاظا على ما أسماه مصدر أمني لشبكة طنجة الإخبارية على سلامة المواطنين و ممتلكاتهم ، غير أن الملفت للنظر أن المحسوبين على العدل و الإحسان جلبوا معهم "حريمهم " وعيالهم ونزلوا بكل ثقلهم مرددين شعارهم المعلوم " الشعب يريد إسقاط الفساد " ، المواجهة بين قوى حفظ الأمن و المتظاهرين عرفت في بعض الأحيان إحتكاكا عنيفا أدى إلى إعتقال مجموعة من الأشخاص من بينهم قاصرين، كما تعرض أحد النشطاء الجمعويين بالمدينة محمد العسري لإصابة نقلته على إثرها الوقاية المدنية للمستشفى، ولايعرف بالضبط حجم الضرر الذي لحق بالمعني بالأمر.

وحسب مصدر مسؤول فإن مسماه بالإختراق الذي تعرفه الوقفات الإحتجاجية من قبل العناصر الإسلامية المتشددة مثل السلفية الجهادية هي التي رفعت من وتيرة العنف ، وجعلت حركة 20 فبراير تتحفظ على الوضع .
شبكة طنجة الإخبارية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire