lundi 2 mai 2011

الحكومة المغربية تقرر تشغيل ماتبقى من أصحاب الماستر والدكتوراة


على إثر تصاعد موجات الغضب التي شهدتها شوارع الرباط في الأسبوعين الماضيين، حيث عرفت مقاومة أصحاب الماستر والدكتوراة، لتدخل  أمني عنيف خلف عددا من المصابين بألة القمع البوليسية والمخزنية المغربية، وأهم هذه الإصابات ماتعرض له الناطق باسم مجموعة الأطر المعطلة السيد كمال ياسين والحامل للجنسية الكندية الذي أصيب بإصابات خطيرة على مستوى الكتف والفخذ والساق، نقل على إثرها للمستشفى .تدخل والي أمن مدينة الرباط ليعلن عن إرادة الحكومة طي هذا الملف الحساس والذي يشكل محركا معنويا لباقي إنتفاضات الفئات المغربية المناهضة للظلم وهضم الحقوق، حيث أبلغ المعطلين، أنه في الأسبوع المقبل ستوقع اللجنة الثلاثية المكلفة بالتوظيف أي الوزارة الأولى ووزارة الداخلية  والوزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة، على محضر رسمي، توظف فيه الحكومة المغربية ماتبقى من أصحاب الماستر والدكتوراة بعد إقرار والمصادقة على الميزانية المالية المقبلة في شهر أكتوبر.

ويطالب المعطلون أن يكون توقيع المحضر في الأسبوع القادم بصفة رسمية ونهائية وموقع من طرف الحكومة وغير قابل لتأويلات ماكرة لكي يتسنى لهم وضع أسلحة المقاومة من أجل الشغل والعودة إلى أسرهم فرحين بنصر وإثبات حق مشروع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire