jeudi 9 juin 2011

النزاعات المسلحة والتعليم: التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2011



تمثل النزاعات العنيفة أحد أعظم التحديات الإنمائية التي يواجهها المجتمع الدولي. وإذا نظرنا إلى ما هو أبعد من المعاناة المباشرة التي يعيشها الإنسان في هذه الأوضاع، نجد أن النزاعات العنيفة هي أحد الأسباب الكامنة وراء الفقر وعدم المساواة والركود الاقتصادي. وغالباً ما يكون الأطفال والنظم التعليمية في مرمى نار النزاعات العنيفة.ويتناول التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2011 ما يترتب على النزاعات المسلحة من عواقب وخيمة على أهداف التعليم للجميع. ويضع التقرير جدول أعمال لحماية الحق في التعليم في أوضاع النزاع، وتعزيز الخدمات التعليمية المتاحة للأطفال والشباب والكبار المتأثرين بالنزاعات، وإعادة بناء النظم التعليمية في البلدان الخارجة من النزاعات.
ويستطلع التقرير أيضاً دور السياسات التعليمية غير الملائمة في إيجاد الظروف المؤدية إلى النزاعات العنيفة. ويستند تقرير عام 2011 إلى تجارب مجموعة من البلدان لتحديد المشاكل القائمة وإيجاد الحلول الكفيلة بالمساعدة على جعل التعليم قوة من أجل السلام والتلاحم الاجتماعي والكرامة الإنسانية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire