lundi 20 juin 2011

امتحانات البكالوريا .. أزيد من 382 ألف مترشحا ومترشحة سيجتازون امتحانات السنة الثانية


أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد المترشحين (ذكورا وإناثا) لاجتياز امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا دورة يونيو 2011 ، بلغ 180 382 مترشحا ومترشحة من بينهم 070 178 مترشحة بما يمثل 59ر46 في المائة من مجموع المترشحين.وأفاد بلاغ للوزارة أن عدد المترشحين (ذكورا وإناثا) لهذه السنة عرف ارتفاعا بنسبة 85ر13 في المائة، وارتفعت نسبة المترشحات بنسبة 32ر13 في المائة فيما ارتفعت نسبة المترشحين الذكور ب 32ر14 في المائة مقارنة مع دورة يونيو 2010.وبلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي 992 281 مترشحا ومترشحة بزيادة 91 ر9 في المائة عن سنة 2010، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 796 79 مترشحا ومترشحة ما نسبته 88ر20 في المائة من مجموع المترشحين بنسبة زيادة تقدر ب 87ر25 في المائة مقارنة مع دورة يونيو 2010.
وارتفع عدد المترشحين في التعليم الخصوصي المساير إلى 392 20 في هذه السنة مقارنة مع 715 15 لسنة 2010، بنسبة زيادة بلغت 76ر29 في المائة.
وبخصوص أنواع التعليم، يمثل المترشحون في مسالك شعب التعليم العام أكبر نسبة وهي 2ر91 في المائة مقابل 35ر7 المائة في مسالك شعب التعليم التقني و 45ر1 في المائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل.
وبلغ عدد المترشحين في مسالك الشعبة الأدبية وشعبة التعليم الأصيل 997 164 مترشحا ومترشحة مقابل 183 217 مترشحا ومترشحة في مسالك الشعب العلمية والتقنية، بما يمثل على التوالي 17ر43 في المائة و 83ر56 في المائة من مجموع المترشحين.
هذا وتتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة بمواصلة تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي خصوصا ما تعلق منها ب"تطوير وتحسين منظومة الإشهاد" والتي تهدف بالأساس إلى تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الإشهادية ومنها البكالوريا.
وفي هذا الإطار تم إصدار هذه السنة مقررا لكاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في شأن مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا، وذلك بهدف دعم آليات التصريف الأنجع لمبدأ تكافؤ الفرص بين مجموع المترشحين، وضبط وتوحيد وتأطير إجراء مجموع العمليات الامتحانية على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، علاوة على تحسين ظروف تنظيم وإجراء وتحضير نتائج امتحانات البكالوريا بما يمكن من الرفع من موثوقية ومصداقية تلك النتائج، دعم آليات إحكام تنظيم مختلف العمليات الامتحانية.
وحسب وزارة التربية الوطنية فقد تمت هذه السنة مأسسة الدعم التربوي للمترشحات والمترشحين للبكالوريا سواء قبل الدورة العادية أو خلال الإعداد للدورة الاستدراكية; كما تتميز هذه السنة أيضا بتمديد السنة الدراسية وإرجاء مواعد الامتحانات المدرسية الإشهادية بما فيها امتحانات البكالوريا بأسبوع لتمكين المترشحات والمترشحين من زمن مدرسي إضافي يمكنهم من التحكم، بشكل أفضل، في المقررات الدراسية ويرفع من حظوظهم في النجاح.
وبالموازاة مع ذلك، يضيف البلاغ، تم العمل على تعزيز آليات التواصل مع المترشحين بغاية تمكينهم من تحكم أفضل في ظروف إجراء الاختبارات وذلك عبر إصدار دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا 2011 في صيغة محينة ومنقحة، وكذا من خلال إعطاء انطلاقة برنامج شففٌىٍ.ٍف بإحداث بريد إلكتروني خاص بكل مترشح، والذي يمكن من الاطلاع على الأطر المرجعية لمواضيع الامتحان الوطني للبكالوريا ومواضيع الامتحان الجهوي الموحد، والإطلاع على مواضيع امتحانات الدورات السابقة للاستئناس بها أثناء فترة الإعداد.
كما يمكن أيضا من الاطلاع على المعلومات الضرورية للتحضير لامتحانات البكالوريا ولاجتيازها، والإطلاع على النقط والنتائج الفردية فور توفرها، وكذلك الإطلاع على المعلومات بخصوص التوجيه في مرحلة ما بعد البكالوريا.
يذكر أن امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا دورة يونيو 2011 ستجرى بالنسبة لكل الشعب وكل أنواع المترشحين، أيام 21 و22 و23 يونيو 2011 في ما يخص الدورة العادية وأيام 18 و19 و20 يوليوز 2011 في ما يخص الدورة الاستدراكية.
فيما ستجرى الامتحانات الجهوية الخاصة بالمترشحين الممدرسين والأحرار في كافة الشعب يومي 24 و25 يونيو 2011 في ما يخص الدورة العادية ويومي 11 و12 يوليوز 2011 في ما يخص الدورة الاستدراكية.
أما الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار فستجرى يومي 27 و28 يونيو 2011 في ما يخص الدورة العادية ويوم 13 يوليوز 2011 في ما يخص الدورة الاستدراكية.
وتعقد المداولات يومي 2 و3 يوليوز 2011 في ما يخص الدورة العادية ويوم 25 يوليوز 2011 في ما يخص الدورة الاستدراكية.
واشادت الوزارة بالمجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أسرة التربية والتكوين ومختلف الشركاء لرفع تحدي إصلاح المنظومة التربوية الوطنية، وبوسائل الإعلام الوطنية على اهتمامها ومواكبتها لمختلف محطات هذا الإصلاح، كما دعت الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز مختلف الاستحقاقات التربوية لهذه السنة في أحسن الظروف وبفرص أكبر للنجاح.

وكالة المغرب العربي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire