lundi 18 avril 2011

جمعية المبادرة والتجديد تندد بإفساد ندوتها، وتطالب بالتكتل لمواجهة أطاك

عبر مكتب جمعية المبادرة والتجديد للتربية والتنمية بطنجة عن إدانته الشديدة لما شهدته الندوة التي نظمتها الجمعية يوم الخميس 14 أبريل الجاري حول موضوع تجربة سياسة التدبير المفوض بمدينة طنجة، بمشاركة كل من الدكتور عبد اللطيف بروحو والأستاذ محمد امنصور والسيد سمير عبد المولى.
الجمعية أصدرت بيانا للرأي العام المحلي والوطني بعد أن عقد المكتب المسير للجمعية اجتماعا عاديا، خصص حيز هام منه لتدارس ما شهدته الندوة، حيث ذكر البيان الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه، أن مجموعتين حاولتا إفساد الندوة، فالأولى منضوية تحت لواء جمعية أطاك ، والثانية محسوبة على حزب يوصف "بالحزب الأغلبي"، مضيفا إلى أن محاولة إفساد الندوة كانت معدة مسبقة من طرف المجموعتين المذكورتين، بالنظر لحجم الإنزال المتعمد، أبرزت النية المسبقة لإفساد الندوة، وهو الأمر الذي اعتبره المكتب محاولة لإرضاء أهواء لا علاقة لها بالمطلق بالمصلحة العامة.
وقد أدان البيان ما قامت به المجموعة المنضوية تحت لواء "جمعية أطاك"، وتذكيره بأن سلوك هذه الجمعية ليس الأول ولن يكون الأخير فقد سبق للمجموعة المذكورة أن أفسدت عدد من اللقاءات والندوات بمدينة طنجة بما في ذلك ندوات حضرتها شخصيات مناضلة ذات مواقف معتبرة، كما عبر عن تنديده بتصرفات المجموعة المحسوبة على "الحزب الأغلبي" ومحاولتها نقل الأزمة التي يعيشها الحزب داخل مجلس المدينة إلى فضاء الندوة ،لتصفية حساب سياسي مع خصوم سياسيين.
كما شدد المكتب في ذات البيان عن تقديره الكبير للسادة الأساتذة المحاضرين ،الدكتور عبد اللطيف بروحو والأستاذ محمد امنصور والسيد سمير عبد المولى ،على صبرهم وسعة صدرهم، داعيا كل جمعيات المجتمع المدني بطنجة إلى التكتل لمواجهة هذه الجمعية أطاك التي أصبحت تهدد بنسف الأنشطة المنظمة ،كما حدث يوم الخميس الماضي، منوها بكل مناضلات ومناضلي الجمعية على انضباطهم وعدم انسياقهم رغم "استفزازات" المجموعتين المذكورتين.
وكان هذا البيان مناسبة ليقدم مكتب الجمعية اعتذاره لحركة 20 فبراير أن كان قد صدر خلال الندوة ما أساء إليها، وبالمناسبة يوجه التحية كل التحية لحركة 20 فبراير ويشيد بموقفها الأخير من لجنة مراجعة الدستور.
وجدد مكتب جمعية المبادرة والتجديد مطالبته بفسخ العقدة مع شركة أمانديس التي كشفت مداخلات ندوة الخميس عن بعض من اختلالاتها.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire