samedi 4 juin 2011

المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير



Conseil National d’Appui au Mouvement du 20 février
ـ بــــــــيان ـ
المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ينادي إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني ل 5 يونيو
مؤكدا الطابع الحضاري للتظاهرات المنظمة بكافة المناطق
ومطالبا السلطات باحترام الحق في التظاهر السلمي
من المعلوم أن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ـ المشكل من حوالي 100 تنظيم سياسي ونقابي وحقوقي ونسائي وشبابي وثقافي وجمعوي ومن عدد من الفعاليات ـ دعا من خلال بلاغ أصدره يوم 23 ماي إلى يوم نضالي وطني ينظم يوم الأحد 05 يونيو 2011 بسائر المناطق، مع تنظيم مسيرة حاشدة بالرباط تنطلق من باب الأحد على الساعة 11 صباحا وتشارك فيها قيادات التنظيمات العضوة في المجلس الوطني وسائر التنظيمات المدافعة عن الحريات والديمقراطية.
ويهدف هذا اليوم النضالي الوطني إلى:
ü   التنديد بالقمع الهمجي الذي تصاعدت وثيرته بشكل خطير منذ 15 ماي الماضي، والذي لم يعد يسلط فقط على مناضلي حركة 20 فبراير وفي مقدمتهم الشباب، وإنما على المناضلين النقابيين والمعطلين ونشطاء الحركات الاجتماعية المتنوعة وعموم المواطنين. وسيتم بالمناسبة التضامن مع ضحايا هذا القمع ومطالبة السلطات باحترام الحق في التظاهر السلمي وعموما باحترام المغرب لالتزاماته الدولية بشأن حقوق الإنسان.
ü   مواصلة دعم حركة 20 فبراير ومطالبها العادلة المتمثلة في القضاء على الاستبداد والفساد والقهر، وفي احترام الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين وهذا ما يستوجب بالخصوص:
­       إقرار دستور ديمقراطي من حيث منهجية بلورته، ومضمونه وطريقة المصادقة عليه كمدخل للبناء الديمقراطي الحقيقي؛
­       إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حركة 20 فبراير؛
­       تحرير الإعلام العمومي من قبضة السلطة المخزنية وفتحه لعموم القوى الحية بالبلاد؛
­       توفير شروط العيش الكريم لجميع المواطنات والمواطنين، وما يستوجبه ذلك من ضمان الشغل القار للجميع ووضع حد لغلاء المعيشة؛
­       القضاء على الفساد والتخلص من كبار المفسدين والتوزيع العادل للثروة.
اعتبارا لما سبق، إن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ينادي كافة المنظمات المكونة له وكل القوى المدافعة عن الديمقراطية وسائر المواطنات والمواطنين إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني ل 5 يونيو القادم، مؤكدا الالتزام بالطابع الحضاري والسلمي للتظاهرات المنظمة بكافة المناطق ومطالبا السلطات باحترام الحق في التظاهر السلمي والتخلي عن استعمال العنف أو التشجيع عليه ضد المتظاهرين والمتظاهرات.
وللتذكير فمنذ 20 فبراير، إن جميع التظاهرات التي تفادت فيها السلطات استعمال العنف ضد المتظاهرين قد مرت في جو سلمي وحضاري، كما هو الشأن بالنسبة لمجمل تظاهرات أيام 20 فبراير و20 مارس و24 أبريل وفاتح ماي و8 ماي؛ في حين أن التظاهرات التي منعتها السلطات، وواجهت فيها المتظاهرين بالقمع العنيف والمجاني، قد عرفت إصابات وجروح وكسور متفاوتة الخطورة في صفوف المواطنين أدت أحيانا إلى سقوط بعض الشهداء؛ كما هو الشأن بالنسبة للشهيد كريم الشايب من صفرو الذي عنف يوم 20 فبراير وتوفي نتيجة ذلك يوم 24 فبراير والشهيد كمال العماري من آسفي الذي عنف يوم 29 ماي وتوفي يومه 2 يونيو، كما عرفت العديد من الاعتقالات والمحاكمات والأحكام الجائرة؛ وهذا هو الشأن بالنسبة لتظاهرات 13 مارس بالدار البيضاء و15 ماي ـ بالرباط خاصة ـ، و22 ماي بجل المدن الكبرى، و28 و29 ماي بعدد من المدن وخاصة سلا والدار البيضاء وطنجة وآسفي وفاس ومراكش ووجدة وآكدير.
لذا فإن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يطالب بالابتعاد عن الأساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية المقررة يوم 5 يونيو، محملا السلطات مسؤولية ما قد ينتج عن قمع التظاهرات من نتائج وخيمة ليس أقلها انتهاك حقوق الإنسان وإغلاق أبواب الأمل أمام البناء الديمقراطي الحقيقي ببلادنا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire